لا تشتري ولاءات النافذين بالوظيفة او بالمال الا سلطة مبطونة بالفساد !
يمنات
محمد المقالح
اقامة العدالة بين جميع مواطنيك تكفيك الحاجة لشراء ولاءات النافذين منهم بالمال والوظائف.
كما ان الحزم في تطبيق العدالة بين الناس يمنع عنك ابتزاز البلاطجة والمتهبشين من الناس ايا كانت سطوتهم على الناس .
لا تخضع السلطة لابتزاز البلاطجة بالترضيات والتسويات ولا تحتاج لشراء ولاءات النافذين منهم بالمال والوظيفة الا في حالة واحدة هي ان تكون السلطة نفسها مبطونة لهم بالفساد والاستبداد وتمارس على مواطنيها سياسة التمييز في الحقوق والواجبات .
اما السلطة التي تعمل جهدها في تحقيق العدالة والمواطنة وتمارس سياسة الحزم في تحقيقهما بدون تردد او تمييز فهي قادرة وبرضى شعبها وتاييده على كسر راس كل المتعدين عليها او الخارجين على القانون فيها ايا كانت سطوتهم او حجم نفوذهم.
وفي سلطة من هذا النوع العادل والحازم في تحقيق المواطنة لا يستطيع اكبر مجرم او بلطجي ان يرفع راسه في ظلها فما بالك في ان يمارس عليها الابتزاز .
وطالما هناك عدل وحزم فلا خوف على الامن ولا على حياة الناس وحقوقهم وكراماتهم واي سلطة تحقق هذا للناس ايا كان عرقها او منطقتها او دينها فهي سلطة شرعية ومحل التفاف شعبي من حولها ..
بالمناسبة لا يزال كل هذا رغم كل شيء بيد انصار الله ولا يحتاج كل ذلك الى رؤية وطنية ولا رؤية بطيخية يحتاج فقط الى ارادة سياسة وتوجه عام ونهائي في تحمل مسؤلية حكم الشعب لا حكم الجماعة وتحقيق مصلحة المواطنيين لا مصلحة الاطراف والفئات والمكونات.
واذا كانت هذه هي وجهتهم لا غيرها فلن يحتاجوا حينها الى خبراء “اكسفورد” او فنيوا ” نيو هامشر” ولا حاجة من هذا ايضا للضحك الكبير على الناس بالاوراق والرؤى وتشكيل لحان فنية واخرى مكنية والانتظار حتى تنجز مهامها ومن ثم تمرحل خطواتها ونؤجل مخرجاتها ومرحلة بعد مرحلة ولجنة بعد لجنة والاخر ابو كليب .
وكل يوم هم في شان وكله فساد في فساد ومغالطة للنفس والناس وعجز وهروب عن تحمل المسؤلية كاملة امام الناس وهذه هي الحقيقة والبقية تفاصيل .
*يبقى ان نقول وجهة السلطة وارادتها تعرف من اول نفس وليس بعد خمس سنوات ونصف من الانفاس والدستور والقوانيين الحالية تحقق الغرض لمن اراد تحقيقه فعلا بدون مماطلات .
ولن يطالبك الناس بما هو فوق طاقتك او خارج ارادتك وانت تعرف ذلك جيدا فلا تتعلل بشي من هذا القبيل الخارج عن امكانياتك رجاء بطلوا كلام من هذا النوع الاستهبالي لعقول مواطنيكم المحترمة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.